السبت، 25 ديسمبر 2010

دوكيتش ولوتشاك يشاركان ببطاقتي دعوة في أستراليا

رغم هزيمتهما في نهائي الدور التأهيلي للحصول على بطاقة دعوة للمشاركة ببطولة أستراليا المفتوحة للتنس على مستويي السيدات والرجال، منح اتحاد التنس الأسترالي لكل من يلينا دوكيتش وبيتر لوتشاك بطاقة دعوة (وايلد كارد) للمشاركة في بطولة الغراند شلام الأسترالية الشهر المقبل.

وسقط كل من دوكيتش ولوتشاك في نهائي الدور التأهيلي للحصول على بطاقة دعوة يوم الأحد الماضي الممطر بعد أسبوع من المنافسات على ملاعب "ملبورن بارك".

وبذلك يشارك اللاعبان الأستراليان في منافسات الدور الأول عندما تنطلق بطولة الغراند شلام الأولى بالموسم في 17 كانون الثاني/يناير المقبل.

وقالت دوكيتش التي سبق لها بلوغ دور الثمانية بأستراليا المفتوحة: "قدمت عروض جيدة خلال الدور التأهيلي بالنظر إلى أنني لم أخض أي مباريات منذ أكثر من شهرين، كان استعداداً جيداً بالنسبة لي وأنا سعيدة بحصولي على بطاقة دعوة".

وأضافت دوكيتش البالغة من العمر 27 عاماً المصنفة 137 على العالم: "شعرت بخيبة الأمل بعد هزيمتي في النهائي لأنني كدت أفوز بسهولة بهذه المباراة وكانت الأمور تسير لصالحي. ولكنني كان علي أن أحتفظ بهدوء أعصابي، كما أن الأمطار لم تساعدني. لعبت مباراة رائعة في الدور قبل النهائي ومباراة جيدة في النهائي".

بينما اعتبر لوتشاك البالغ من العمر 31 عاماً بطاقة دعوة أستراليا المفتوحة بمثابة هدية مبكرة لأعياد الميلاد وقال: "أشعر بسعادة بالغة لحصولي على بطاقة دعوة ومشاركتي من جديد في بطولة أستراليا المفتوحة. أشعر كما لو كانت جميع الأعياد جاءت في وقت واحد".

وأضاف: "انتابتني فرحة هستيرية أنا وزوجتي لدى علمنا بهذا النبأ (حصوله على بطاقة دعوة) ليلة أمس. إنه شعور خاص للغاية. من الجيد أن أبدأ الاستعداد لموسمي الصيفي (في أستراليا) ، وآمل الآن أن أحقق بعض الانتصارات لتعزيز ثقتي.

السبت، 11 ديسمبر 2010

بطولة أستراليا المفتوحة


أعلن منظمو بطولة أستراليا المفتوحة، أولى البطولات الأربع الكبرى لكرة المضرب، أن المصنفين المئة لدى الرجال والمئة لدى السيدات باستثناء لاعبتين أعلنوا مشاركتهم في النسخة المقبلة من الدورة في كانون الثاني/يناير 2011.

ويسعى الإسباني رافاييل نادال المصنف الأول في العالم إلى إحراز لقبه الرابع على التوالي في الدورات الكبرى، في حين يبحث السويسري روجيه فيدرر المصنف ثانياً عالمياً عن لقبه الخامس في أستراليا بعد أعوام 2004، 2006، 2007 و2010.

ولدى السيدات، أظهرت لائحة المشاركات غياب الأميركية سيرينا وليامس بطلة الدورة 5 مرات والمجرية أغنيس تسافاي المصنفة 37 عالمياً بسب بالإصابة.

وتأمل الدنماركية كارلوين فوزنياكي تحقيق لقبها الأول في الدورات الأربع الكبرى كونها تخوض الدورة وهي تتربع على تصنيف ترتيب اللاعبات المحترفات.

وقال مدير الدورة كريغ تايلي: "أن نحصل على أفضل 104 مصنفين في العالم في قرعة الرجال هو أمر لا يصدق ويظهر مدى الاحترام الذي تحظى به الدورة".

وسيكمل لائحة الرجال 16 متأهلاً من التصفيات و8 بطاقات دعوة "وايلد كارد"، مقابل 12 متأهلة لدى السيدات و8 بطاقات دعوة.

وتقام الدورة بين 17 و30 كانون الثاني/يناير المقبل، علماً بأن فيدرر أحرز لقب الرجال العام الماضي في حين حافظت سيرينا وليامس على لقبها.

وستشهد الدورة رقما قياسياً جديداً للجوائز المالية في فئتي الرجال والسيدات سيبلغ 24.2 مليون دولار أميركي.

وتتضمن جوائز الدورة 2.2 مليون دولار أميركي لكل من الفائزين في مسابقتي فردي الرجال والسيدات، و1.1 مليون دولار أميركي للوصيفين في الدورة.

يذكر أن جوائز بطولة ويمبلدون الأخيرة بلغت 21.7 مليون دولار، وبطولة فرنسا 22.1 مليون دولار، وبطولة الولايات المتحدة 22.6 مليون دولار.

الخميس، 9 ديسمبر 2010

سامبراس (اسطورة التنس) يفقد جوائزه في حادث سرقة

أكد نجم كرة المضرب المعتزل الأميركي بيت سامبراس أنه تعرض لسرقة غير مبررة أفقدته جوائز وكؤوس حقبة كاملة من مسيرته الرياضية، وذلك لدى تغيير منزله الشهر الماضي في غرب لوس أنجلوس.

وأوضح سامبراس (39 عاماً) أن هذه الكؤوس والجوائز سرقت من وحدتي حفظ كانتا مغلقتين بإحكام، وذلك خلال الانتقال من منزل لآخر.

وقال النجم الأميركي الذي اعتزل اللعب عام 2002 "إن فقدان هذه الأشياء يمثل ضياع تاريخ مسيرتي مع التنس".

ورغم ذلك، ما زال لدى سامبراس 13 كأساً للبطولات الكبيرة التي فاز بألقاب 14 منها، حيث لم تكن الكؤوس بداخل وحدتي الحفظ، وكانت الكأس الرابعة عشر التي سرقت هي كأس بطولة أستراليا المفتوحة لعام 1994.

نادال يسعى لأول ألقابه في قطر إكسون موبيل





عقب موسم تاريخي لرافاييل نادال في 2010، سيبحث اللاعب الإسباني عن الفوز بلقب بطولة قطر إكسون موبيل للمرة الأولى في

مسيرته وتحقيق بداية جيدة لموسم 2011 الذي سيسعى فيه للحفاظ على صدارة التصنيف العالمي للاعبين المحترفين

وزيادة رصيده من ألقاب بطولات الغراند شليم.

وتألق نادال بشكل لافت في عام 2010 ليحقق ثلاثة ألقاب

غراند شليم (فرنسا المفتوحة – ويمبلدون – أميركا المفتوحة) وثلاثة ألقاب

في بطولات الماسترز (مونت كارلو – روما – هامبورغ) ولقب بطولة طوكيو، قبل أن

ينهي الموسم ببلوغه نهائي البطولة الختامية ATP Tour Finals للمرة الأولى في مسيرته.

بالإضافة إلى ذلك انتزع اللاعب الإسباني صدارة التصنيف من غريمه السويسري روجيه فيدرر في حزيران/يونيو الماضي

ونجح في الحفاظ عليه حتى نهاية العام.

وهي المرة الثانية التي ينجح فيها نادال في الإطاحة بفيدرر من على عرش التصنيف العالمي، حيث كانت المرة الأولى في عام 2008،

بعد أن ظل في المركز الثاني خلف اللاعب السويسري لأكثر من ثلاثة أعوام.

وستشهد بطولة قطر إكسون موبيل 2011 الظهور الرابع للنجم الإسباني في الدوحة، حيث كانت

مشاركته الأولى في نسخة عام 2005 كلاعب غير مصنف وبلغ حينها ربع النهائي قبل أن يخسر أمام الكرواتي إيفان ليوبتشيتش.

وعاد نادال للمشاركة في بطولة قطر إكسون موبيل عام 2009 وكان حينها مصنفاً أول ولكنه خرج

من ربع النهائي من جديد أمام الفرنسي غايل مونفيس.

ثم شهدت نسخة عام 2010 النتيجة الأبرز لنادال في الدوحة حيث بلغ المباراة النهائية أمام الروسي

نيكولاي دافيدنكو، وكان قريباً من التتويج بعد تقدمه في المجموعة الأولى 6-صفر، ولكنه خسر المجموعتين

التاليتين 6-7 و4-6 ليفشل من جديد في نيل اللقب.

بعد الموسم التاريخي الذي خاضه نادال العام الماضي سيكون الماتادور الإسباني بدون شك المرشح

الأول الأبرز للفوز بلقب بطولة قطر إكسون موبيل 2011. ولكن وفي ظل مشاركة غريمه التقليدي روجيه فيدرر والنجم

الروسي نيكولاي دافيدنكو في البطولة لن يكون الأمر سهلاً وسيحتاج نادال لأن يكون في أفضل حالاته إذا أراد يتوّج بأول ألقابه في الدوحة.


نادال وفيدرر يتنافسان على لقب إكسون موبيل 2011





مع مطلع عام 2011 سيتجدد التنافس الأكثر إثارة في عالم التنس بين الإسباني رافاييل نادال والسويسري روجيه فيدرر عندما يشارك اللاعبان في النسخة التاسعة عشرة من بطولة قطر إكسون موبيل المفتوحة التي ينظمها الإتحاد القطري للتنس خلال الفترة من 3 حتى 8 كانون الثاني/يناير المقبل على ملاعب مجمع خليفة الدولي للتنس والإسكواش.

ورغم أنها لن تكون المرة الأولى التي يشارك فيها نادال وفيدرر في بطولة قطر إكسون موبيل، سيضفي تواجدهما هذا

العام طابعاً خاصاً من الندية والإثارة على منافسات البطولة، خاصة بعد أن اختتم اللاعبان موسم 2010 بمباراة تاريخية

جمعتهما قبل أيام قليلة في نهائي البطولة الختامية للموسم ATP Tour Finals بالعاصمة الإنكليزية لندن.

ففي واحدة من أجمل المباريات في تاريخ مواجهاتهما، تغلب فيدرر على نادال بعد ثلاث مجموعات مثيرة امتعا خلالها الآلاف من

الجماهير في ملعب "أو2 آرينا" اللندني إلى جانب الملايين من المشاهدين حول العالم.

وحقق فيدرر بهذا الانتصار خامس لقب له في تاريخ البطولة في الوقت الذي حرم فيه خصمه الإسباني من تحقيق

أول ألقابه بها وإنهاء الموسم برباعية تاريخية.

الخليفي: منافسات هذا العام سيكون لها طابع خاص

وأكد ناصر بن غانم الخليفي رئيس الإتحاد القطري للتنس أن منافسات البطولة هذا العام سيكون لها طابع خاص وقال:"تواجد رافاييل

نادال وروجيه فيدرر هذا العام في الدوحة سيمنح طابعاً متميزاً لبطولة قطر إكسون موبيل خاصةً بعد التنافس المثير بين اللاعبين خلال

موسم 2010".

وأضاف الخليفي: "عملنا دائماً على أن يشارك أفضل لاعبي العالم في بطولة قطر إكسون

موبيل، وشهدت البطولة من قبل مشاركة أسماء مثل الأمريكي بيت سامبراس والألماني بوريس بيكر وغيرهم من اللاعبين الكبار.

نسعى دائماً لتنظيم البطولة على أعلى مستوى ومنح فرصة للجماهير في قطر من أجل متابعة نجوم التنس العالميين لأن ذلك يساهم

بشكل كبير في تطوير هذه الرياضة ونشرها خاصة بين النشئ".

العلمي: يشرفنا تواجد فيدرر ونادال في الدوحة

من جانبه أعرب كريم العلمي مدير بطولة قطر إكسون موبيل عن سعادته بمشاركة النجمين في البطولة وقال: "

استمتعنا بمباراة نهائية مثيرة قبل أيام قليلة بين اللاعبين الأفضل في العالم، لقد قدم اللاعبان خلال اللقاء أعلى المستويات في

فنون اللعبة، يشرفنا تواجد اللاعبين في الدوحة ونتمنى أن نشاهد نهائي مماثل في الدوحة وأن يكون اللاعبين جاهزين مع انطلاق

الموسم الجديد".

وتابع العلمي: "اختيار فيدرر ونادال لبطولة قطر إكسون موبيل من أجل انطلاق موسمهما يدل على قيمة وأهمية البطولة. فمع مشاركة عدد كبير من أفضل لاعبي العالم ستكون البطولة فرصة جيدة للاستعداد الأمثل من أجل بطولة أستراليا المفتوحة التي تنطلق في منتصف شهر كانون الثاني/يناير".

نادال للحفاظ على قمة التصنيف العالمي

الإسباني رافاييل نادال خاض موسماً تاريخياً بجميع المقاييس في عام 2010 حيث توّج بثلاثة ألقاب غراند شليم (رولان غاروس – ويمبلدون – أميركا المفتوحة)، وثلاثة ألقاب ماسترز (هامبورغ – روما – مونت كارلو) وأيضاً لقب بطولة طوكيو، كما نجح في استعادة قمة تصنيف اللاعبين المحترفين من غريمه السويسري فيدرر.

وسيمنح الفوز بلقب بطولة قطر إكسون موبيل نادال دفعة معنوية كبيرة مع انطلاق موسم 2011 الذي سيسعى من خلاله للحفاظ على قمة التصنيف والدفاع عن ألقابه في بطولات الغراند شليم.

ولم يحقق اللاعب الإسباني لقب بطولة قطر إكسون موبيل من قبل في خلال ثلاث مشاركات سابقة، وكانت أفضل نتائجه بلوغ المباراة النهائية عام 2010 وخسارته أمام الروسي نيكولاي دافيدنكو بعد أن كان متقدماً بالمجموعة الأولى (6-0).

فيدرر يبحث عن تعويض خيبة أمل الموسم الماضي

على الجانب الآخر، سيبحث روجيه فيدرر عن تعويض خيبة أمل الموسم الماضي الذي بدأه وختمه بشكل متميز ولكنه فقد خلاله

الكثير من الألقاب ونقاط التصنيف، فحقق في بدايته لقب بطولة أستراليا المفتوحة، قبل أن يفقد لقبي بطولة فرنسا المفتوحة وويمبلدون

ويوّدع بطولة أميركا المفتوحة من الدور قبل النهائي، في الوقت الذي حقق فيه غريمه نادال الألقاب الثلاثة نفسها وانتزع منه عرش

التصنيف العالمي للمرة الثانية خلال مسيرته، ثم اختتم فيدرر الموسم بانتزاع لقب البطولة الختامية في لندن.

ولن تكون منصة التتويج في الدوحة غريبة على النجم السويسري الذي يشارك في بطولة قطر إكسون موبيل للمرة السادسة في

مسيرته، فقد حقق فيدرر اللقب من قبل مرتين، الأولى في عام 2005 بالفوز على الكرواتي إيفان ليوبتشيتش في النهائي، والثانية

في العام التالي بانتصاره على الفرنسي غايل مونفيس.

نادال وفيدرر سيكونا بدون شك أقوى المرشحين للفوز بلقب بطولة قطر إكسون موبيل 2011، ولكن لا يمكن

استبعاد عدد آخر من اللاعبين القادرين على تحقيق المفاجأة، على رأس هؤلاء الروسي نيكولاي دافيدنكو الذي

سيدافع بشراسة عن اللقب الذي حققه في الدوحة العام الماضي بالفوز على نادال في المباراة النهائية المثيرة للغاية.

كما سيكون الفرنسي جو ويلفرد تسونغا، الذي برز بقوة على ساحة التنس العالمي قبل عامين، أمام فرصة كبيرة

لاستعادة الثقة وتحقيق أول ألقابه منذ تشرين الأول/أكتوبر 2009.


السبت، 4 ديسمبر 2010

تنس الطاولة

حقق الفريق الأول للعبة تنس الطاولة في النادي فوزاً مستحقاً على نظيره فريق خدمات النصيرات ضمن اللقاءات الودية التحضيرية التي يقوم بها الفريق الأول للدخول في أجواء المنافسات على بطولة تنس الطاولة الدوري العام الذي ينطلق خلال الأسابيع المقبلة .

فريق النادي حقق الانتصار بثلاثة أشواط مقابل شوط على صاحب الأرض والجمهور نادي خدمات النصيرات .

بدوره أكد مشرف لعبة تنس الطاولة في النادي الأستاذ إيهاب هللو عن سعادته بالانتصار والتحضيرات الرياضية التي يقوم بها النادي في سبيل المنافسة على لقب بطولة الدوري الفلسطيني للعبة .

ويستعد الفريق الأول للعبة تنس الطاولة في النادي للدخول في منافسات الدور الأول لدوري كرة الطاولة لأندية الدرجة الممتازة في محافظات غزة حيث تنطلق مبارياته الساعة الخامسة من مساء يوم الخميس الموافق 2 – ديسمبر 2010 على صالة النادي الكبرى في مواجهة جماعي رفح .

ويحاول فريق تنس الطاولة بقيادة المشرف إيهاب هللو والمدرب عمر أبو بريك الدخول في خضم المنافسات النهائية على درع البطولة بعد أن حقق قفزات نوعية في البطولات الرسمية والتنشيطية .

ويضم الفريق العديد من اللاعبين الواعدين كـ عمر أبو بريك ويسري أبو سيف و سليمان العوضي .

ديوكوفيتش يعيد الآمال الصربية في كأس ديفيس

أحيا الصربي نوفاك ديوكوفيتش المصنف الثالث على العالم الأمل لمنتخب بلاده في المنافسة على لقب كأس ديفيس لكرة المضرب، بعدما تغلب على منافسه الفرنسي جيل سيمون بثلاث مجموعات متتالية (6-3 و6-1 و7-5) يوم الجمعة في المباراة الثانية ضمن منافسات المواجهة بين الفريقين بنهائي البطولة والذي تقام فعالياته حالياً بالعاصمة الصربية بلغراد.

وكان الفرنسي غايل مونفيس قد وضع منتخب بلاده في المقدمة في وقت سابق بتغلبه على الصربي يانكو تيبساريفيتش (6-1 و7-6 (7-4) و6-صفر) في أولى المباريات بين المنتخبين بالدور النهائي للبطولة، ولكن ديوكوفيتش أعاد الأمل لمنتخب بلاده وقاده إلى التعادل (1-1) بعد مباراتي الفردي.

وكان فوز مونفيس قد ضاعف الضغوط الواقعة على ديوكوفيتش قبل مباراته أمام سيمون خاصة مع تفوق سيمون على ديوكوفيتش في المواجهات السابقة بينهما حيث حقق الفوز في خمس من ست مواجهات سابقة جمعته باللاعب الصربي.

ولكن ديوكوفيتش أكد أنه يستحق ثقة الجماهير به ونجح في تحقيق الفوز الثمين والكبير على سيمون ليعادل كفة الفريقين قبل مباراة الزوجي المقررة السبت.

وكان فوز مونفيس بمثابة الخطوة الأولى للمنتخب الفرنسي في النهائي الذي يسعى لحسمه لصالحه من أجل التتويج باللقب العاشر له في تاريخ مشاركاته بكأس ديفيس.

ولكن فوز ديوكوفيتش جدد أمل المنتخب الصربي في تحقيق الحلم الذي طال انتظاره حيث يأمل المنتخب الصربي في الفوز بأول ألقابه في البطولة، علماً بأنها المرة الأولى التي يبلغ فيها الدور النهائي. ولم يسبق للمنتخب الصربي أن خسر أي مواجهة في بلغراد.
ويسعى المنتخب الفرنسي إلى التغلب على نظيره الصربي أيضاً ليكون النصر الخامس له في تسع مواجهات مع المنتخب الصربي ومن بينها المواجهات التي جمعت الفريقين عندما كانت صربيا جزءاً من يوغسلافيا السابقة.

مونفيس يتخطى تيبساريفيتش

وبدأ تيبساريفيتش المصنف 49 المباراة بعصبية أمام منافسه مونفيس المصنف الثاني عشر عالمياً مما أوقع اللاعب الصربي في خطأين مزدوجين كما ارتدت إحدى كراته من الشبكة.

ولاحظ مونفيس هذه العصبية في منافسه فاستغلها وتقدم عليه وأنهى المجموعة الأولى لصالحه في 28 دقيقة فقط ليصيب نحو 17 ألف مشجع احتشدوا في المدرجات بصدمة كبيرة.

بينما شعر مئات من مشجعي فرنسا الذين تواجدوا في المدرجات بالسعادة. وارتدى بعض مشجعي فرنسا الألوان الثلاثة لعلم بلادهم وهي الأحمر والأبيض والأزرق.

واستغل مونفيس الدفعة المعنوية التي نالها من الفوز في المجموعة الأولى بالمباراة وأنها المجموعة الثانية أيضا لصالحه على الرغم من تحسن مستوى منافسه الصربي الذي انهار تماماً بعد ذلك في المجموعة الثالثة من المباراة التي استغرقت أكثر قليلاً من ساعتين.

ويحلم المنتخب الفرنسي بالفوز باللقب العاشر له في كأس ديفيز والأول له منذ عام 2001 عندما توج به بالفوز على نظيره الأسترالي في عقر داره بملبورن