السبت، 29 يناير 2011

موراي الى نهائي ملبورن على ظهر فيرير

تأهل البريطاني أندي موراي المصنف خامساً إلى المباراة النهائية من بطولة أستراليا المفتوحة لكرة المضرب على ملاعب مدينة ملبورن، أول البطولات الأربع الكبرى، بفوزه على الإسباني دافيد فيرر السابع 4-6 و7-6 (7-2) و6-1 و7-6 (7-2) في نصف النهائي اليوم الجمعة.

وبلغ موراي المباراة النهائية للعام الثاني على التوالي حيث حل وصيفاً بخسارته أمام السويسري روجيه فيدرر، وللمرة الثالثة في البطولات الكبرى بعد فلاشينغ ميدوز الأميركية عام 2008.

وكانت المباراة عبارة عن معركة حقيقية في اللياقة البدنية واستمرت بإيقاع عال 3 ساعات و45 دقيقة، اثبت فيها الإسباني، المتخصص باللعب على الأرض الترابية، إنه يجيد أيضاً ممارسة اللعبة على الأرض الصلبة التي حقق عليها ثلاثة من ألقابه العشرة.

وخاض فيرر (28 عاماً) البطولة مسلحاً بلقب أول هذا العام في دورة أوكلاند وتمكن بزخمه إقصاء مواطنه رافايل نادال المصنف أول في العالم وبطل عام 2009، من ربع النهائي قبل أن يواجه موراي الذي يبدو حالياً في أفضل مستوى.

وفي المجموعة الأولى، ارتكب موراي أخطاء كثيرة ما يوازي 3 أضعاف أخطاء منافسه فخسرها، ثم التقط أنفاسه في الثانية بعد أن كان فيرر بحاجة إلى نقطة واحدة لكسر إرسال البريطاني والتقدم 2-صفر لكنه فشل كما هي عليه الحال في كامل المباراة فاحتكما إلى شوط فاصل كسب موراي بنتيجته المجموعة مدركاً التعادل 1-1.

وفي المجموعة الثالثة، كسر موراي إرسال الإسباني مرتين وأنهاها بسهولة قبل أن يشتد التنافس في الرابعة التي كسر فيها كل منهما إرسال الآخر مرة واحدة وانتهت بشوط فاصل أيضاً وبنفس نتيجة الشوط الفاصل الأول في المجموعة الثانية 7-2.

ويلتقي موراي الأحد في النهائي مع الصربي نوفاك ديوكوفيتش الثالث وبطل عام 2008 الذي جرد فيدرر المصنف ثانياً من لقبه بفوزه عليه 7-6 (7-3) و7-5 و6-4 في نصف النهائي أمس الخميس.

وترجح كفة الصربي بأربعة انتصارات مقابل 3 هزائم في 7 مواجهات جمعت بينهما منذ 2006 آخرها في آذار/مارس 2009 في دورة ميامي الأميركية وكان الفوز حليف البريطاني.

ويعرف موراي وديوكوفيتش بعضهما جيداً وتقابلا كثيراً قبل احترافهما إذ يكبر الأول الثاني بأسبوع فقط (15 و22 أيار/مايو 1987) على التوالي، والصراع بينهما سيكون كبيراً لأكثر من دافع أو سبب.

وسيحاول ديوكوفيتش إضافة اللقب الثاني الكبير إلى رصيده وإبقاء الكفة لصالحه في مواجهاته مع البريطاني إضافة إلى نيل الجائزة الأولى والنقاط الكاملة التي تساعده في الارتقاء إلى المركزين الثاني ثم الأول في التصنيف العالمي في نهاية الموسم.

من جهته، يجد موراي نفسه معنياً بالدرجة الأولى بمعظم هذه الدوافع يضاف إليها إنه أول لاعب بريطاني يخوض النهائي بعد جون لويد عام 1977 وأول بريطاني يحصل على لقب كبير بعد 75 من السنوات العجاف منذ فريد بيري عام 1936، علماً بأن الأخير أحرز اللقب في ملبورن عام 1934.

وسيحقق موراي في حال نجاحه الأحد لقبه الكبير الأول ويتعادل بالتالي مع الصربي الذي توج قبل 3 أعوام في ملبورن، في المواجهات المباشرة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق