عانى الاسباني رافاييل نادال المصنف أول الأمرين لتخطي عقبة الأميركي اندي روديك الثامن واحتاج إلى 3 مجموعات للتغلب عليه 3-6 و7-6 (7-5) و6-4 اليوم الاثنين في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الأولى ضمن بطولة الماسترز لكرة المضرب المقامة حالياً في لندن.
وفي المجموعة ذاتها، حقق الصربي نوفاك ديوكوفيتش الثالث فوزاً سهلاً على التشيكي توماس برديتش السادس 6-3 و6-3.
في المباراة الأولى احتاج نادال إلى ساعتين و34 دقيقة لقلب تخلفه أمام روديك في المجموعة الأولى إلى فوز بمجموعتين محققاً بداية أفضل من الموسم الماضي عندما ودع المسابقة بثلاث هزائم متتالية.
ونجح روديك في كسب المجموعة الأولى 6-3 بعدما كسر إرسال نادال مرة واحدة، ثم كرر الأمر ذاته في الشوط الثالث للمجموعة الثانية حيث تقدم 2-1، لكن نادال رد التحية مباشرة مدركا التعادل 2-2.
وفرض التعادل نفسه حتى الشوط الثاني عشر ليحتكم اللاعبان إلى شوط فاصل حسمه الاسباني في صالحه 7-5.
وتابع نادال الساعي إلى لقبه الأول في الماسترز وهو اللقب الوحيد الذي ينقص خزائنه (توج بالبطولات الأربع الكبرى وذهبية اولمبياد بكين وكأس ديفيس) صحوته في المجموعة الثالثة الحاسمة ونجح في كسر إرسال روديك في الشوط الخامس ليتقدم 3-2 قبل أن ينهيها في صالحه 6-4، وأوقف بالتالي هزائمه المتتالية أمام روديك والتي بلغت 3 أخرها في دورة ميامي في الربيع الماضي.
وفي الثانية، نجح ديوكوفيتش في كسر إرسال برديتش في الشوط الأول من المجموعتين وحافظ على تقدمه حتى أنهاهما في صالحه بنتيجة واحدة 6-3 في مدى ساعة و28 دقيقة.
وهي المرة الثالثة التي يلتقي فيها اللاعبان هذا الموسم، وفاز التشيكي في الدور نصف النهائي لبطولة ويمبلدون، ثالث البطولات الأربع الكبرى، ورد الصربي في الدور نصف النهائي لمسابقة كأس ديفيس.
ويلتقي نادال مع ديوكوفيتش بطل عام 2008 بعد غد الأربعاء، فيما يلعب برديتش مع روديك.
وكان السويسري روجيه فيدرر والبريطاني اندي موراي المصنفان ثانياً وخامساً على التوالي حققا أمس في افتتاح البطولة فوزين سهلين، الأول على الاسباني دافيد فيرر السابع 6-1 و6-4، والثاني على السويدي روبن سودرلينغ الرابع 6-2 و6-4 ضمن منافسات المجموعة الثانية.
يذكر أن الروسي نيكولاي دافيدنكو بطل النسخة الماضية ووصيفه الأرجنتيني خوان مارتن دل بوترو يغيبان عن الدورة الحالية بعد فشلهما في احتلال احد المراكز الثمانية الأولى في تصنيف المحترفين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق